مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

57 خبر
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • إسرائيل وإيران.. الرد على الرد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • إسرائيل وإيران.. الرد على الرد

    إسرائيل وإيران.. الرد على الرد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • رونالدو يتقدم بطلب لجمهور النصر عشية مواجهة الهلال

    رونالدو يتقدم بطلب لجمهور النصر عشية مواجهة الهلال

  • مصر.. ثلاثي الزمالك يصل القاهرة بعد انتهاء أزمة الإمارات

    مصر.. ثلاثي الزمالك يصل القاهرة بعد انتهاء أزمة الإمارات

ابتسامة القتلى

لم تضع معركة واترلو عام 1815 التي جرت في أراض بلجيكا الحالية، حدا نهائيا لطموحات نابليون بونابرت فحسب بل وتحولت جثث آلاف من جنوده القتلى إلى  تجارة مربحة للأسنان الطبيعية.

ابتسامة القتلى
Gettyimages.ru

بعد المعركة الفاصلة التي ألحق فيها البريطانيون بنابليون هزيمة قاسية، تحولت أرض المعركة إلى مقبرة مترامية الأطراف لجنود هذا القائد الشهير.

الفرصة استغلها تجار عديمو الضمير كمنجم لثروة كبيرة، فقام البعض باستخراج الجثث وانتزاع الأسنان من الجنود الشبان القتلى وبيعها لاستعمالها في طواقم أسنان للأغنياء يستعملونها بديلا عن الأسنان المهترئة.

في تلك الحقبة ظهر مصطلح "أسنان واترلو"، للتخفيف من وقع هذه التجارة المثيرة للاشمئزاز والنفور، ولا يزال هذا التعبير يزين العديد من الملاحظات التوضيحية المرفقة بمعروضات المتاحف ذات الصلة.

أسباب ازدهار تجارة أسنان الموتى:

الطلب على الأطراف الصناعية ازداد في تلك الحقبة. وعلى الرغم من أن أولها ظهر في بداية القرن التاسع عشر، إلا أنها كانت هشة للغاية وغير مريحة، لذلك تم استخدام أسنان بشرية حقيقية في كثير من الأحيان كأطراف اصطناعية.

كان ميدان معركة "واترلو" واسع جدا مع سقوط عدد كبير جدا من القتلى، وخاصة من الشباب الأصحاء، وهؤلاء يعدون مصدرا مثاليا لمثل هذه الأطراف البديلة.

الجدير بالذكر أن الأسنان التي نزعت من القتلى في معركة "واترلو"، أرسلت بشكل أساسي إلى المملكة المتحدة، حيث بيعت للحرفيين المحليين.

الحرفيون قاموا بفرزها وغليها وصقلها ثم ربطوها بقاعدة مصنوعة من أنياب فرس النهر أو عاج الفيل.

نماذج من مثل هذه الطواقم البديلة المصنوعة من أسنان جنود نابليون لا تزال معروضة في متحف الأسنان البريطاني.

أما سبب إقبال الأثرياء على اقتناء أسنان طبيعية بديلة فتعود قصته إلى حقبة اكتشاف الأوروبيين السكر في جزر الهند الغربية.

ترسخت في تلك الحقبة الزمنية عادة غريبة لمعايير الوجاهة تمثلت في التباهي بالأسنان السوداء التي نخرها السوس، على اعتبار أنها علامة على الثروة والرقي.

الأغنياء كانوا يستهلكون بكثرة السكر الغالي الثمن. وحين يرى الفقراء المعدمون الذين لم يتذوقوا طعم السكر في حياتهم، أسنان المترفين السوداء المتآكلة بالتسوس، ربما يحسدونهم على ذلك المظهر.

هذه "الموضة" الغريبة لم تدم طويلا لحسن الحظ،، وواجهت نخبة الأثرياء المترفين مشكلة في تلك الفترة الزمنية من القرن التاسع عشر، وذلك لأن ثرواتهم مهما كانت كبيرة لن تمكنهم من استعادة أسنان بيضاء سليمة. مع بروز هذه الحاجة ظهرت صناعة أطقم الأسنان.

في البداية كانت أطقم الاسنان الصناعية من الخشب ثم تحولت إلى العاج، ويمكن تخيل مظهر فم من يحمل مثل هذا الأطقم، فاتجهت الأنظار إلى الأسنان الطبيعية.

أدرك الحرفيون المتخصصون في هذه المهنة وجود إمكانية للحصول على أسنان من الفقراء، وهؤلاء لن يمانعوا في سبيل الحصول على المال، في التضحية بسن أو أكثر وخاصة أنهم قليلا ما يستخدمونها!

ثم جاءت معركة "واترلو" التي كانت بمثابة منجم للأسنان. هرعت جموع غفيرة إلى أرض المعركة وانهمكت في البحث عن الجثث واقتلاع الأسنان منها في تجارة ازدهرت على حساب الموتى والقيم الإنسانية التي تختفي تماما أحيانا عند البعض، كما جرى في تلك المناسبة.

 المصدر: RT

التعليقات

أردوغان يعلق على أول خطاب لخليفة نصر الله ويحذر من طوق نار خطير (فيديو)

انسحبوا.. زيلينسكي يوضح وضع قواته على الجبهة بسبب النقص الحاد بالأفراد

لافروف يصف "خطة النصر" لزيلينسكي بالفصام

الدفاع الروسية: تحييد 2230 جنديا أوكرانيا خلال يوم وتحرير بلدة جديدة في دونيتسك

موسكو تعلق على تجميد جبهات القتال ضد قوات كييف وطروحات تكرار سيناريو اتفاقيات مينسك

أمين عام حزب الله: لم يطرح أي مشروع لوقف النار.. نتنياهو نجا هذه المرة وسنستمر في خطة الحرب

نيبينزيا: زيلينسكي غاضب من انتقال الأوكرانيين إلى المناطق الروسية الجديدة