المنسف الأردني والعود السوري والخنجر العماني وحداء الإبل في قائمة اليونسكو!
انضم المنسف الأردني والخنجر العُماني وحداء الإبل والعود السوري إلى عناصر جديدة أدرجت على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
ويُقصد بعبارة "التراث الثقافي غير المادي" الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي.
المنسف: مأدبة بمعان اجتماعية وثقافية
لا يمكن زيارة الأردن بدون تذوق المنسف الذي تشتهر به البلاد، ويرتبط بنمط الحياة الزراعية الرعوية التي تتوفر فيها اللحوم ومنتجات الألبان.
🔴 خبر عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 30, 2022
إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للـ #التراث_الثقافي_غير_المادي: المنسف في الأردن، مأدبة احتفالية ذات معانٍ اجتماعية وثقافية.
تهانينا #الأردن 🇯🇴! 👏
ℹ️ https://t.co/4OfYdtaS8E#التراث_الحيpic.twitter.com/xS0d9Cs3hk
وتُسلق قطع كبيرة من لحم الضأن أو الماعز مع التوابل في صلصة اللبن وتقدم مع الأرز أو البرغل أحيانا فوق طبقة من الخبز الرقيق، هذا هو المنسف الأردني الذي صعد إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
🔴 خبر عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 30, 2022
إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للـ #التراث_الثقافي_غير_المادي: صناعة الأعواد الموسيقية والعزف عليها
تهانينا #إيران 🇮🇷 #سورية 🇸🇾! 👏
ℹ️ https://t.co/4OfYdtaS8E#التراث_الحيpic.twitter.com/ulvJ4bbxQf
لكن الشكل المغري للطبق وطعمه الشهي ليسا العاملين الوحيدين اللذين أديا إلى إدراج المنسف على قائمة اليونسكو. إذ يُعدّ التجهيز بحد ذاته حدثا اجتماعيا، حيث يناقش الطبّاخون الاهتمامات المشتركة ويسردون القصص ويقومون بالغناء فيما يعدون الطبق.
🔴 خبر عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 30, 2022
إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للـ #التراث_الثقافي_غير_المادي: حداء الإبل، تقليد شفهي للنداء على قطعان الإبل.
تهانينا #المملكة_العربية_السعودية 🇸🇦 #عُمان 🇴🇲 #الإمارات_العربية_المتحدة 🇦🇪! 👏
ℹ️ https://t.co/4OfYdtaS8E#التراث_الحيpic.twitter.com/DQcms6Vwr8
الخنجر العُماني: مهارات صناعته والممارسات الاجتماعية المرتبطة به
الخنجر هو جزء من اللباس التقليدي الذي يرتديه الرجال في عُمان خلال المناسبات الوطنية والدينية والمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف. وهو عنصر أساسي في الثقافة العُمانية ويتطلب تصنيعه معرفة ومهارات كبيرة تنتقل من جيل إلى آخر.
🔴 خبر عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) November 30, 2022
إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للـ #التراث_الثقافي_غير_المادي: الخنجر، مهارات صناعته والممارسات الاجتماعية المرتبطة به.
تهانينا #عُمان 🇴🇲 ! 👏
ℹ️ https://t.co/4OfYdtaS8E#التراث_الحيpic.twitter.com/ygNfcMR2v7
الأعواد الموسيقية والبن الخولاني
من إيران وسوريا، تم إدراج صناعة الأعواد الموسيقية والعزف عليها، في القائمة. فالعود آلة موسيقية تقليدية تُعزف في إيران وسوريا. وفي كلا البلدين، يتكون العود من صندوق صوت على شكل كمثرى مصنوع من خشب الجوز أو الورد أو الحور أو الأبنوس أو خشب المشمش.
ومن السعودية وعُمان والإمارات، تم إدراج حداء الإبل في القائمة، فهو تقليد شفهي للنداء على قطعان الإبل. هذا التعبير الإيقاعي مستوحى من الأشعار، ويستخدم الراعي مستودعا فريدا من الأصوات التي اعتادت الإبل عليها لتوجيه القطعان عبر الصحراء أو المراعي إلى منطقة للشرب والتغذية والتحضير للحلب.
ومن السعودية أيضا، تم إدراج المعارف والممارسات المرتبطة بزراعة البن الخولاني. تنمو الثمرة بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من الزراعة، ويتم حصادها باليد وتركها لتجف.
الباغيت أو الرغيف الفرنسي
الرغيف الفرنسي هو أكثر أنواع الخبز شعبية التي يتم الاستمتاع بها واستهلاكها في فرنسا على مدار العام.
وتتضمن عملية الإنتاج التقليدية وزن المكونات وخلطها والعجن والتخمير والتقسيم والاسترخاء والتشكيل اليدوي والتخمير لمرة ثانية ووضع علامات على العجين بقطع ضحلة (توقيع الخبّاز) ومن ثمّ الخبز.
على عكس الأرغفة الأخرى، يُصنع الرغيف الفرنسي من أربعة مكونات فقط هي الدقيق والماء والملح والخميرة.
ومن بين العناصر الأخرى التي أدرجت على قائمة التراث الثقافي غير المادي، الشاي الصيني والرقص العصري من ألمانيا وقرع الأجراس يدويا في إسبانيا.
المصدر: اليونسكو