أحلام مجنّحة

أخبار الصحافة

أحلام مجنّحة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uob7

تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون لافروف، في "إزفيستيا" عن الطائرات التي يمكن أن يزود الغرب بها أوكرانيا وما إذا كانت ستغير سير العملية الروسية هناك.

وجاء في المقال: بعد الإعلان عن تسليم كميات كبيرة من الدبابات الغربية الحديثة إلى كييف، ينتقل الناتو إلى مناقشة مرحلة جديدة من الدعم. فالآن، تتفاوض دول الحلف على نقل طائرات مقاتلة من إنتاجها إلى أوكرانيا.

الطامح إلى أن يكون أول من يرسل طائرة مقاتلة غربية لأوكرانيا بات معروفا.

تعمل الدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي، الآن، على إعادة تجهيز طائرات F-35 متعددة الأغراض من الجيل الخامس. هذا يحرر المئات من طائرات F-16 التي لم يعد من الممكن بيعها في سوق الأسلحة. سيجري إتلافها عن طريق نقلها إلى أوكرانيا؛ وسوف ينظر إلى زجها في العمليات العسكرية بشكل إيجابي للغاية من قبل المجتمع الغربي، وخاصة في بولندا.

بالطبع، لا مجال للحديث عن تحقيق القوات الجوية الأوكرانية تفوقا جويا. بل سيتعين على F-16 العمل مع وجود عدد كبير من أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى، ومراقبة جوية مستمرة من مقاتلات روسية مسلحة بصواريخ جو- جو متوسطة وبعيدة المدى، مدعومة بطائرات إنذار مبكر.

هذه ليست الظروف التي اعتادوا عليها في الغرب. في مواجهة مثل هذا الواقع، فشل عمليا حائز لقب "السلاح العجيب" في أوكرانيا، أي طائرات بيرقدار. سيتعين على طائرات كييف الـ F-16 استخدام تكتيكات الكر والفر التي تستخدمها الآن طائراتهم السوفيتية الصنع.

ستكون المشكلة الأساسية للقوات الجوية الأوكرانية الحاجة إلى توفير طيارين للطائرة المنقولة إليهم. فحتى بعد خضوعهم للتدريب، لن يكون الطيارون الأوكرانيون حاذقين. فإعداد الطيار المقاتل يستغرق سنوات.

وفي عموم الأحوال، الحصول على بضع عشرات من طائرات F-16 سيخلق صعوبات إضافية للقوات الروسية، ولكن، كما في حالة الدبابات الغربية، لن تكون قادرة على قلب الوضع بشكل جذري في ساحة المعركة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا