"محور" في مواجهة "محور": احتمالات نشوب صراع "هادئ" في المحيط الهادئ

أخبار الصحافة

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/v0lc

كتب إيغور مويسييف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول الدور الرادع الذي يلعبه تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين.

وجاء في المقال: تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قيام الغرب بإنشاء كتلة عسكرية جديدة، على غرار "المحور" الألماني الإيطالي "الياباني" في الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فإن التحالف الجديد- "الناتو الثاني"- يضم نيوزيلندا وأستراليا وكوريا الجنوبية، وهذا العام أضيفت المملكة المتحدة واليابان إليه، وهما على استعداد لترتيب الاتصالات في المجال العسكري.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري ومستشار مدير معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر ستيبانوف، لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "يتنافس "الصقور" الغربيون بين بعضهم في تقويم "للتهديدات العالمية" التي اكتشفت على حين غرة بعد التعاون الروسي الصيني". ووفقا للمساعد السابق لرئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي جون بولتون، فإن "تشكيل تحالف بين روسيا والصين" يخلق مشكلة حقيقية للغرب، وهذا أخطر من الصراع في أوكرانيا".

وأضاف ستيبانوف: "أعتقد بأن الاتصالات بين روسيا والصين، التي تستعد إيران وكوريا الشمالية للانضمام إليها، تقلقهم أكثر".

حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قيام الغرب بإنشاء محور جديد في منطقة المحيط الهادئ وعن أن روسيا لا تقيم تحالفًا عسكريًا مع الصين، ليس من قبيل المصادفة. وفي الوقت نفسه، يشير إلى تعاون قوي بين موسكو وبكين، بما في ذلك في المجال العسكري التقني.

التعاون العسكري بين روسيا والصين جار على مستوى التكنولوجيا والمناورات المشتركة. في الوقت نفسه، ليس هناك أي إمدادات عسكرية، ناهيكم بالدعم بقوات عسكرية. وقد أصبحت حقيقة العلاقات بين موسكو وبكين رادعًا لعدوان الغرب. وهناك يشتبهون في أن العدوان على أحد الطرفين، يمكن أن يؤدي إلى التوجه نحو الدفاع المشترك بين روسيا والصين عن مصالحهما. لا توجد مقدمات لذلك بعد. هناك حذر، وهذا رادع جيد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا