هل تقبل دمشق شروط أنقرة لمنع العملية البرية؟
بعد سنوات من العداء بين أنقرة ودمشق يبدو أن المخاطر باتت توحدُهم أكثر من عوامل الفرقة والخلاف..
فخطر الأكراد كما تعتبره أنقرة، وميولُهم الانفصالية بالنسبة لدمشق خلافا لوجودٍ مقلق للقوات الأمريكية التي تعمل مع ميليشيات محلية على سرقة النفط السوري وتهديد الأمن في المنطقة، فكل ذلك أدى لتكثيف اللقاءات بين أجهزة المخابرات التركية والسورية حسب ما كشفته الرئاسةُ التركية مؤخرا دون تحديد موعد للقاءِ الرئيسين السوري بشار الاسد والتركي رجب طيب أردوغان وهو الذي أعلن مؤخرا أنه لا عداوةَ مستمرةً في السياسية.
فما حجم التنسيق بين البلدين وما هي آفاقه؟ كيف سينعكس على خارطة سوريا المقسمة وهل يمكن أن يفضي لتعاون لإخراج القوات الأمريكية وإبعاد الأكراد عن الشريط الحدودي؟
وما موقف الوحدات الكردية؟ وهل سيتم التضحية بها على مذبح المصالح كما توقع كثيرون؟