الاتحاد الدولي لألعاب القوى: نزاهة الرياضة النسائية في خطر في ظل مشاركة المتحولين جنسيا

الرياضة

الاتحاد الدولي لألعاب القوى: نزاهة الرياضة النسائية في خطر في ظل مشاركة المتحولين جنسيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/snl1

أعرب البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن خشيته من أن تقوض مشاركة المتحولين جنسيا الرياضة النسائية، ما قد يؤدي إلى الإخلال بعدالة الأداء.

وقال كو في تصريح لصحيفة التايمز البريطانية اليوم الثلاثاء: "إن نزاهة ومستقبل الرياضة النسائية هشة للغاية إذا لم تفهمها الاتحادات بشكل صحيح عند وضع اللوائح المتعلقة بمشاركة النساء المتحولات جنسيا".

وحسب عداء المسافات المتوسطة السابق والبالغ حاليا 65 عاما، فبخلاف المناقشات في المجتمع والأسئلة الأخلاقية التي أثارها وجود رياضيات متحولات جنسيا في المسابقات، والتي تذهب "إلى ما هو أبعد من الرياضة"، "لا يمكن للجنس أن يتفوق على علم الأحياء".

ويصر كو على أنه "علينا حقا أن نثق في العلم قدر الإمكان"، حيث "ليس هناك شك في أن (مستوى) التستوستيرون هو المحدد الرئيسي للأداء".

وأردف "هذا ما حاولنا فعله دائما، عندما كان الموضوع شائكا"، علما أن قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى تنص في هذا المجال حاليا على أنه يجب على الرياضية المتحولة جنسيا إثبات أن لديها مستوى منخفض جدا من هرمون التستوستيرون في العام السابق للمسابقة التي ترغب في المشاركة فيها وذلك من خلال تقديم تقارير طبية منتظمة خلال هذه الأشهر الـ12.

ويأتي تصريح كو بعد أيام معدودة من الأداء الذي قدمته السباحة الأمريكية المتحولة جنسيا ليا توماس في بطولة الجامعات الأمريكية في أتلانتا، جورجيا.

وأصبحت هذه الطالبة، المولودة ذكرا، أول سباحة متحولة جنسيا تفوز بلقب جامعي بإحرازها المركز الأول في سباق 500 ياردة حرة بوقت قدره 4:33.24 دقائق، متقدمة بأكثر من ثانية ونصف الثانية عن صاحبة المركز الثاني إيما ويانت (4:34.99 دقائق).

وأدت حالة ليا توماس التي تنافست سابقا كرجل إلى انقسام في الرأي العام في الولايات المتحدة، حيث يقول النقاد إنها تتمتع بميزة جسدية غير عادلة.

المصدر: أ ف ب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا