رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ينفي صلاته "بالتدخلات الروسية" المزعومة في شؤون فرنسا

أخبار العالم

رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ينفي صلاته
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/v8js

نفى رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، فرانسوا فيون، الذي يجري البرلمان تحقيقا معه بتهمة "الضلوع في تدخل محتمل" في شؤون باريس من قبل دولة أجنبية، نفى تلقيه أي أموال من روسيا.

وقال فيون خلال اجتماع لجنة التحقيق، يوم الثلاثاء، إنه "لم يكن متورطا بشكل مباشر في التدخلات من قبل روسيا"، مضيفا أنه حضر جلسة واحدة فقط لكل من شركتي "سيبور" و"زاروبيج نفط" الروسيتين.

وقال إن "مجرد فكرة أنني لا امتلك حقا في أي أنشطة مهنية أخرى لأنني كنت رئيسا للوزراء أمر مرفوض".

وأكد: "خلال كامل مسيرتي السياسية لم أتلق ولو سنتا واحدا من الأموال الروسية"

وأضاف أنه لو لم ينسحب من إدارة الشركتين الروسيتين المذكورتين، لاستمر بالحصول على الأموال مقابل العمل هناك.

وأشار إلى أنه واجه ضغوطا أجنبية على السياسة الفرنسية، لكنها كانت بمعظم الحالات من قبل الولايات المتحدة، مذكرا بأن وكالةالأمن القومي الأمريكية كانت تتنصت عليه وعلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي خلال 5 سنوات.

وتحدث فيون كذلك عن "التجسس" من قبل الصين، و"التدخلات من قبل تركيا والمغرب والجزائر"، حيث كانت تقدم توصيات للمواطنين الفرنسيين عبر الشخصيات الدينية بتأييد مرشحين معينين في الانتخابات.

يذكر أن فرانسوا فيون كان رئيسا للوزراء خلال الفترة من 2007 إلى 2012. وفي وقت لاحق أصبح عضوا في مجلس إدارة شركة "زاروبيج نفط" الرئيسة ومديرا مستقلا في شركة "سيبور" النفطية الروسية.

وفي 25 فبراير عام 2022، أي بعد يوم من انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، استقال فيون من إدارة الشركتين.

المصدر: نوفوستي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا