وسائل إعلام: ما لا يقل عن 5 انقلابيين في النيجر تلقوا تدريبا أمريكيا
أفادت موقع "ذي انترسيبت" الإعلامي بأن ما لا يقل عن 5 أفراد في المجلس العسكري الذي يحكم النيجر في أعقاب الانقلاب، تلقوا تدريبا أمريكيا.
وأشار "ذي إنترسيبت" إلى أن المراسلات الدبلوماسية التي نشرها موقع "ويكيليكس" في وقت سابق، تدل على أن قائد الحرس الرئاسي اللواء عبد الرحمن تشياني، الذي قاد الانقلاب في 26 يوليو، وتولى رئاسة "المجلس الوطني لحماية الوطن" الذي شكله العسكريون، اجتاز البرنامج التعليمي لمحاربة الإرهاب في جامعة الدفاع الوطنية بواشنطن في 2009 – 2010.
وذكر تقرير "ذي إنترسيبت"، أن الجنرال محمد تومبا، أحد قادة الانقلابيين، كان يتحدث قبل 5 سنوات في افتتاح تدريبات محاربة الإرهاب للقوات الخاصة، التي تنظمها القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية (أفريكوم).
بالإضافة إلى ذلك، تعلم اللواء موسى سالو بارمو، الذي كان قائدا للقوات الخاصة وتولى منصب رئيس الأركان بعد الانقلاب، في جامعة الدفاع الوطنية بواشنطن، وتلقى تدريبا كذلك في قاعدة "فورت بينينغ" في ولاية جورجيا.
وبعد أسبوعين على الانقلاب في النيجر، لم تنشر وزارة الخارجية الأمريكية قائمة الانقلابيين الذين تلقوا تدريبا أمريكيا، بينما أكد مسؤول أمريكي لـ "ذي إنترسيبت"، أنه تم تحديد 5 أشخاص ممن تم تدريبهم من قبل الولايات المتحدة.
وقالت الخارجية ردا على استفسار من الموقع بهذا الصدد، إن "الأوضاع لا تزال تتطور ومن السابق لأوانه تحديد طبيعة التطورات". كما نفت الخارجية تدريب أفراد الحرس الرئاسي في النيجر، على الرغم من أن التقارير الصادرة عن الخارجية الأمريكية والبنتاغون في 2017 و2018 أشارت إلى عكس ذلك.
وفي هذا السياق كتب السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي ("تويتر" سابقا)، أن "هذا توجه مثير للقلق، ودليل على سوء توزيع نفقاتنا على الأمن القومي في القارة".
وأفاد "ذي إنترسيبت" استنادا إلى معلوماته التي جمعها في وقت سابق إلى أن ما لا يقل عن 14 ضابطا إفريقيا ممن شاركوا في الانقلابات العسكرية بغرب إفريقيا منذ 2008، تلقوا تدريبا من قبل الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي اعترفت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فكتوريا نولاند، في حديث للموقع، بأن "بعض الأِشخاص المتورطين في تلك الانقلابات تلقوا بعض التدريب الأمريكي، ولكن ليس كلهم على الإطلاق".
المصدر: "ذي إنترسيبت"
