الخارجية الروسية: لافروف ونظيره الأذربيجاني يؤكدان ضرورة تنفيذ الاتفاقيات مع أرمينيا

أخبار العالم

الخارجية الروسية: لافروف ونظيره الأذربيجاني يؤكدان ضرورة تنفيذ الاتفاقيات مع أرمينيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/x2yh

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف أكدا خلال مباحثاتهما ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الثلاثية بين موسكو وباكو ويريفان.

وجاء في بيان للوزارة نشر على موقعها الإلكتروني، أنه "تم التأكيد على ضرورة تنفيذ مجموعة الاتفاقيات الثلاثية [التي تم التوصل إليها] بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في أعوام 2020-2022. وقد تم التركيز على الالتزام بمواصلة العمل المشترك ضمن مختلف الأشكال المتعددة الأطراف، بما في ذلك "خماسية" بحر قزوين والمنصة الإقليمية التشاورية [بصيغة] "3+3"".

وأشارت الوزارة إلى أن وزيري الخارجية الروسي والأذربيجاني ناقشا الوضع وآفاق مواصلة تطوير العلاقات الثنائية.

يذكر أن موسكو استضافت في ديسمبر 2021، الاجتماع الأول للمنصة التشاورية الإقليمية "3+3" برئاسة نواب وزراء خارجية روسيا وأذربيجان وأرمينيا وتركيا والمدير العام لوزارة الخارجية الإيرانية. وأشارت الخارجية الروسية حينها إلى أن "ممثلي جورجيا الذين تمت دعوتهم امتنعوا عن المشاركة في الاجتماع".

وقد دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إلى إنشاء منصة سداسية للتعاون الإقليمي بصيغة (3+3)، تضم أذربيجان وإيران وتركيا وروسيا وجورجيا، إضافة إلى أرمينيا في حال قبولها الدعوة.

وأفادت وزارة الخارجية الأرمينية أمس الخميس، أن وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان ونظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف اتفقا على مواصلة المفاوضات بشأن معاهدة السلام.

وفي 7 ديسمبر الماضي، أصدر مكتب رئيس وزراء أرمينيا وإدارة الرئيس الأذربيجاني بيانا مشتركا أكدا فيه عزم يريفان وباكو على تطبيع العلاقات وإبرام معاهدة سلام على أساس احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية، وكبادرة لحسن النية أطلقت أذربيجان سراح 32 جنديا أرمينيا، بينما أطلقت أرمينيا سراح جنديين أذربيجانيين.

وكانت أذربيجان قد شنت في 19 سبتمبر الماضي عملية عسكرية في إقليم قره باغ، وصفتها بأنها "إجراءات لمكافحة الإرهاب"، بهدف استعادة النظام الدستوري في الإقليم. وبعد يوم واحد، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، وكان من بين شروط الهدنة نزع سلاح التشكيلات الأرمينية.

وعقب ذلك، جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلي قره باغ وباكو، بهدف دمج الإقليم في جمهورية أذربيجان، فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، استعادة وحدة أراضي البلاد.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الدول الغربية لا تريد تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالتسوية السلمية بين أرمينيا وأذربيجان، والتي أبرمت بوساطة روسية، مؤكدا على أن الغرب يعيق عملية تسوية النزاع.

المصدر: سبوتنيك

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا