هلسنكي قلقة من هجر الفنلنديين للأراضي القريبة من الحدود الروسية

أخبار العالم

هلسنكي قلقة من هجر الفنلنديين للأراضي القريبة من الحدود الروسية
معبر "فاليما" على الحدود بين روسيا وفنلندا-صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/x81l

أعرب نائب قائد حرس الحدود الفنلندي الشرقي هيكي أهتيانن في مقابلة مع موقع Yle عن قلقه من هجرة الفنلنديين للقرى الحدودة مع روسيا. وذلك بعد قرار هلسنكي إغلاق الحدود مع روسيا.

واعتبر أهتيانن أن تدفق السكان من المناطق الحدودية قد يؤثر على الوضع العام على الحدود مع روسيا.

وأشار إلى أن السكان الذين يعيشون في المناطق الحدودية هم أول من يلاحظ وجود أشخاص مشبوهين على الحدود ويتصلون بخدمة الحدود.

وأكد أن السياج الحدودي الذي يبلغ طوله 200 كيلومتر لا يغطي الحدود بالكامل ولن يشكل عائقا كاملا أمام المهاجرين غير الشرعيين.

كما اشتكى أحد السكان المحليين الذين أجرى الصحفيون مقابلات معهم من أنه "إذا أصبحت قرية نوياما فارغة، فستكون هذه رسالة إلى الخارج مفادها أن الوصول إلى هنا هادئ وسهل".

وأشار الصحفيون إلى أن الفنلنديين الذين يعيشون قرب الحدود ساعدوا حرس الحدود في تتبع المعابر الحدودية غير القانونية، لكن الوضع قد يتفاقم مع هجر الناس المنطقة.

معاناة الفنلندين الاقتصادية من إغلاق الحدود

وعلق الصحفي والكاتب إيغور مالتسيف لوكالة "سبوتنيك" على الوضع في القرى الفنلندية الواقعة على الحدود مع روسيا، قائلا: يخبروننا أن السكان المحليين يعيشون في المناطق الحدودية فقط لمساعدة حرس الحدود. الأمر ليس كذلك، لأن المناطق الحدودية في فنلندا عانت اقتصاديا من إغلاق الحدود، لأن الروس كانوا يذهبون إلى مراكز التسوق وخاصة في المناطق القريبة من بطرسبورغ ويشترون الأمتعة المتعددة، ويمكنكم أن تتخيلوا مقدار الأموال التي كان ينفقها الروس هناك، وفجأة تجمد كل شيء وتوقفت مراكز التسوق عن كسب المال، ثم انتشرت حالات الإفلاس".  

وأكد أن علاقات هلسنكي الجيدة مع موسكو، ساعدت فنلندا في جميع النواحي، بما في ذلك حل المشكلة المشتركة للعديد من البلدان المتمثلة في الحفاظ على بقاء القرى الصغيرة.

وبدأت فنلندا منذ 9 نوفمبر الماضي بفرض قيود على الدخول إليها من روسيا في ظل تدفق غير منضبط للمهاجرين من دول ثالثة.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا