باحثة أمريكية تثير جدلا بمزاعم حول السيد المسيح

أخبار العالم

باحثة أمريكية تثير جدلا بمزاعم حول السيد المسيح
صورة تجسد "العشاء الأخير"، وكان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه، قبل أن يتم اعتقاله ومحاكمته وصلبه.
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xa89

قالت الباحثة الأمريكية باولا فريدريكسن إن "وصف بعض السياسيين للسيد المسيح بأنه فلسطيني أو حتى يهودي فلسطيني هو أمر يتعلق بالسياسة الحديثة، وليس صحيحا في السياق التاريخي".

وعللت فريدريكسن، الباحثة في تاريخ الكتاب المقدس بجامعة بوسطن الأمريكية، رأيها هذا، بالقول إن "يسوع المسيح لم يكن يهوديا فلسطينيا لسبب بسيط وهو أنه لم يكن هناك كيان سياسي اسمه فلسطين في حياته منذ ألفي عام".
وزعمت الباحثة الأمريكية، في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بأن "فلسطين ككيان سياسي جاءت بعد قرن كامل من وفاة السيد المسيح، مما يجعل المزاعم الليبرالية غير صحيحة تاريخيا".
يأتي كلام فريدريكسن، فيما أثار عدد من السياسيين الليبراليين في الولايات المتحدة بما في ذلك "الفريق" (اسم غير رسمي يطلق على أربع نائبات انتخبن عام 2018 لتمثيل مناطق مختلفة في الكونغرس وهن ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وإلهان عمر وأيانا بريسلي ورشيدة طليب)، انتقادات حادة عندما زعمن بأن يسوع المسيح عاش في بلد "محتل" في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية، وقارنّ ذلك بالفلسطينيين الحاليين الذين يجدون أنفسهم في صراع مع إسرائيل.
واعتبرت الباحثة أن "مقارنة كهذه، تعد كذبة تاريخية، وتحريضا لا يؤدي إلا إلى تأجيج نار الكراهية".

المصدر: "واشنطن بوست"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا