مكتب التحقيقات الفيدرالي راقب أوزوالد قبل اغتيال كنيدي

أخبار العالم

مكتب التحقيقات الفيدرالي راقب أوزوالد قبل اغتيال كنيدي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/jfpf

فرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، مراقبة على هارفي أوزوالد قبل شهر تقريبا، من اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة جون كنيدي.

تدل على ذلك الوثائق الخاصة التي تم نشرها يوم أمس الخميس على موقع الأرشيف الوطني الأمريكي. وجاءت المعلومات حول ذلك في مذكرة داخلية لمكتب الـ FBI في نيو اورليانز (ولاية لويزيانا)، بتاريخ 25 أكتوبر 1963.

وقالت الوثيقة إن أحد عملاء المكتب يعمل مع "مصادر كوبية" للحصول على معلومات حول ما يسمى "بلجنة اللعبة النظيفة لكوبا" التي كانت تؤيد الزعيم الكوبي فيديل كاسترو. وكانت قيادة FBI على ثقة من أن أوزوالد ينتمي إلى هذه الجماعة.

وتم إرسال المذكرة إلى دالاس (ولاية تكساس) التي انتقل إليها أوزوالد. وتقول الوثيقة إن أوزوالد قد يحاول هناك تشكيل فرع للمنظمة، مشيرة إلى أن المكتب سيواصل الاتصالات مع المصادر الكوبية، للكشف عن نشاطات هذه المنظمة، التي وعلى الأغلب توقفت عن النشاط بعد سفر أوزوالد من نيو اورليانز.

وبحسب الفرضية الرسمية، قتل الرئيس كنيدي على يد لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات "المارينز" وعاش فترة في الاتحاد السوفيتي. وقال التحقيق الرسمي الذي استمر 10 أشهر إن القاتل تصرف بمفرده، وأطلق ثلاث طلقات نارية من بندقية على السيارة التي كانت تقل الرئيس، خلال 5.6 ثوان من الطابق السادس لبناية مستودع كتب، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.

وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد جاك روبي الذي كان يملك ملهى ليليا.

لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب بالكونغرس، خلصت عام 1979 إلى أن كنيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.

المصدر: وكالات

ادوارد سافين

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف